المساهمات : 169 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 29 الموقع : prinss.yoo7.com
موضوع: أخبار الفلك والفضاء لعام 2011 الخميس يونيو 23, 2011 8:03 am
مكوك الفضاء ديسكفري ينطلق في آخر رحلة
اطلق مكوك الفضاء الامريكي ديسكفري من قاعدة كنيدي في آخر رحلاته الى الفضاء. واطلق المكوك في سماء صافية فوق ولاية فلوريدا في الرابعة و53 دقيقة بعد الظهر بالتوقيت المحلي وفي رحلة تستغرق 11 يوما سينقل المكوك غرفة تخزين جديدة وانسان آلي متطور الى المحطة الفضائية الدولية.
وهناك رحلتان اخريان مقررتان للمحطة يقوم بهما المكوكان انديفور واتلانتيس وتحاول وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) الانتهاء من ذلك في الاشهر القادمة.
وبعد ذلك سيتم احالة اسطول المكوكات الفضائية الى المتحف.
وكالعادة، تجمعت حشود على كل الطرق المؤدية الى مركز ناسا وعلى الشواطئ القريبة في فلوريدا ليشهد الجميع لحظات تاريخية.
ويعد المكوك ديسكفري "قائد الاسطول" واصبح محل ثقة للطيران بعد حوادث المكوكين تشالنجر وكولومبيا.
اطلق المكوك للمرة الاولى عام 1984، وتلك الرحلة رقم 39 له، وحين يعود الى الارض في غضون اسبوعين سيكون قطع مسافة 230 مليون كم في تاريخه وهي مسافة تتجاوز كثيرا المسافة بين الارض والشمس (149 مليون كم).
ومع احالة المكوكات للتقاعد، سيسافر رواد الفضاء الامريكيون الى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبات الفضاء الروسية سويز حتى منتصف العقد الحالي.
وتامل العديد من الشركات الامريكية في ان تتعاقد مع ناسا لتوفر لها مركبات فضائية جديدة اكبر وربما تصل الى ابعد من المحطة الفضائية.
وسيحمل المكوك وحدة ليوناردو من صنع ايطالي والتي تستخدم كصندوق تخزين للامدادات، وغالبا ما تعود مع المكوك الا انها هذه المرة ستترك في المحطة الفضائية لتوفر مساحة تخزين اضافية.
وفي الوحدة هذه المرة الانسان الالي المتطور، شبيه الانسان والمسمى روبونوت2 ، وهو اول انسان الي من نوعه يصل الفضاء.
من المقرر اني صل ديسكفري الى المحطة الفضائية الدولية الاحد، وفي اليوم الخامس من المهمة سيقوم رواد الفضاء بعمليات صيانة على سطح المحطة.
ويتوقع ان يطير المكوك انديفور الى المحطة في ابريل/نيسان ولن يطير اتلانتيس قبل يونيو/حزيران.
بريطانيا: اختيار مرصد جودريل بانك كقاعدة لأكبر تلسكوب لا سلكي في العالم
توصلت عدة دول في العالم إلى اتفاق بشأن نصب أكبر تلسكوب (منظار) لا سلكي في العالم في مرصد جودريل بانك في منطقة تشيشير في بريطانيا، بحيث تبلغ كلفة المشروع 1.3 مليار جنية إسترليني (أكثر من ملياري دولار أمريكي).
ففي اجتماع عقدوه في العاصمة الإيطالية روما، اتفق ممثلون عن كل من استراليا والصين وهولندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا على تشغيل التلسكوب "سكوير كيلومتر أراي" (SKA) أو (نسق الكيلو متر مربَّع) انطلاقا من مرصد جودريل بانك التابع لجامعة مانشتسر البريطانية.
وقد تم تصميم التلسكوب المذكور لكي يتم استخدامه بغرض الحصول على معلومات تمكِّن العلماء من الإجابة على أسئلة جوهرية عن عالمنا.
وقال الخبراء إن موقع التلسكوب لم يُحدد بعد، لكن يمكن بناؤه في استراليا أو جنوب أفريقيا.
وأضافوا أنه سوف يتم افتتاح المقر الجديد في مرصد جودريل بانك خلال شهر يناير/كانون الثاني من عام 2012.
وتعليقا على الاتفاق الجديد، قال البروفيسور ريتشارد شيليزي، مدير مشروع تلسكوب "سكوير كيلومتر أراي": "تأتي هذه الخطوة بالنسبة لمرصد جودريل بانك في وقت دقيق وحسَّاس، حيث أن المشروع ينمو من مجرَّد كونه فكرة أو مفهوما إلى كونه مشروعا علميا دواليا".
وأضاف: "سوف يدعم الموقع الجديد والتجهيزات الجديدة التوسع الكبير للمشروع، والذي كان قد جرى التخطيط له بشكل مسبق".
يُشار إلى أن التلسكوبات اللاسلكية في مرصد جودريل بانك، وفي جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة كانت قد استُخدمت للاتصال بالمسبار البريطاني (بيجيل-2) الذي أُرسل لاستكشاف سطح كوكب المريخ عام 2003.
كما قام مرصد جودريل بانك أيضا بالتقاط إشارات الراديو للبحث عن الإشارات الصادرة عن المسبار الفضائي "بولار لاندر" عندما فُقد على سطح المريخ في وقت سابق.
افادت المؤسسة الهندية للبحوث الفضائية بأنه تم اطلاق الصاروخ الهندي" PSLV – C16 " الذي يحمل القمر الصناعي " Youth sat" للطلبة الروس والهنود في الساعة العاشرة والدقيقة الثانية عشرة صباح يوم 20 ابريل/نيسان بالتوقيت المحلي من مطار "شريخاريكوتا" الفضائي الهندي.
ويعني " Youth sat" بالانجليزية قمرا صناعيا للشباب. ويستخدم هذا القمر الصناعي لدراسة الطبقات العليا لجو الارض. ويشارك في المشروع الروسي الهندي المشترك طلاب جامعة موسكو الحكومية وجامعة ولاية اندرا براديش الهندية. وقد اتخذ قرار بتنفيذ المشروع في يناير/كانون الثاني عام 2007 على مستوى الحكومتين الروسية والهندية. ويهدف المشروع الى تطويرالعلاقات بين شبيبة البلدين. وسيتعاون طلاب الجامعتين الروسية والهندية في معالجة المعلومات الواردة من المدار حول الارض. ليقوموا بتطوير العلم الفضائي في كل من الهند وروسيا.
يذكر ان القمر الصناعي الروسي الهندي الذي يزن 92 كيلوغراما تم اطلاقه بواسطة الصاروخ الهندي البالغ طوله 44 مترا. ولديه اربع مراحل تعمل اثنتان منها بالوقود الجاف. اما المرحلتان الاخريان فتعملان بالوقود السائل. وبالاضافة الى القمر الصناعي " Youth sat"يحمل الصاروخ الهندي القمر الصناعي "ريسورس سات - 2" البالغ وزنه 1206 كيلوغراما الذي قامت المؤسسة الهندية للبحوث الفضائية بتصنيعه للقيام بسبرالارض عن بعد والقمر الصناعي السنغافوري "XSat " المستخدم لنقل صور فوتوغرافية للكرة الارضية.
العلماء الايطاليون يفشلون في اكتشاف جسيمات المادة المظلمه
جرى الباحثون في مختبر "غران كاكو" الايطالي تجربة على كاشف" XENON 100" الذي لم يتمكن من اكتشاف اية جسيمات للمادة القاتمة. وقد نصب العلماء خزانا يحتوي على غاز الزنون السائل في أنفاق المختبر الضخم الواقع تحت الارض ليحثوا الزنون على التفاعل مع الجسيمات الخفية. وتوقعوا ان يسفر التفاعل عن وقوع وميض ساطع يدل على وجود تلك الجسيمات. لكن كمية الومضات لم تتفق مع ما هو عليه في الظروف الطبيعية.
ولا تعني هذه الحصيلة السلبية عدم وجود المادة القاتمة في الكون. فيما تدل المعلومات الكثيرة الاخرى على وجود مادة خفية في الكون لا نعلم عنها شيئا. حتى لا نعلم ما اذا كانت تلك المادة ساخنة او باردة. ولا يمكن رؤيتها رغم انها تشكل نسبة 90ة % من كتلة الكون المفترضة. وتتجلى هذه المادة التي اطلق عليها المادة القاتمة او المعتمة في تغير سرعة دوران المجرات. لكن علماء الفلك والفيزياء لم يستطعوا التقاطها لحد الآن. وانهم يشددون على ضرورة اجراء تجارب اضافية في هذا المجال. وقد يصلح لذلك مسرّع "هادرون كولايدر" الكبيرالذي تم انشاؤه من قبل مركز البحوث النووية الاوروبي تحت الارض في سويسرا.
تجربة رائدة لدراسة قانون الجاذبية قد تؤدي إلى تطوير نظرية نيوتن[/
ابتكر باحثون في معهد "لوـ لانغفين" بفرنسا طريقة جديدة لقياس قوة الجاذبية باستخدام النيوترونات قد تؤدي إلى تطوير نظرية نيوتن.
ويمكن بهذه الطريقة قياس المادة السوداء، وترتكز على مراقبة أي تغييرات دقيقة في قوة الجاذبية أثناء تأثيرها على نيوترونات تتحرك ببطء شديد في فراغ متناه في الصغر.
وتصف الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية "الفيزياء الطبيعية" كيف تبدأ النيوترونات في القفز من حالة جاذبية إلى حالة أخرى.
وبدراسة هذه الحالات التي يطلق عليها اسم "كوانتام"، يمكن اختبار نظرية الجاذبية لنيوتون ـ وأي تعديلات عليها ـ بدقة لم يسبق لها مثيل.
ويطلق عليها اسم "كوانتوم" لأنها بحاجة إلى قدر من الطاقة بحجم معين هو "كوانتوم" لخلق هذه الحالة. وتستخدم كلمة كوانتوم في علم الفيزياء للإشارة إلى كميات الطاقة المحددة التي تنبعث من الشيء بشكل متقطع، وليس بشكل مستمر. وتمت دراسة حالات مكونات الضوء (الفوتون) وجزيئات المادة وغيرها. واستخدم العلماء نيوترونات بطيئة السرعة تقع بفعل الجاذبية. وتم توليد النيوترونات باستخدام مفاعل الانشطار، وإبطاء سرعتها باستخدام مواد معينة. واستخدمت النيوترونات لأنها متعادلة الشحنة وبالتالي معزولة من القوى الأخرى في الطبيعة بأقصى قدر ممكن بحيث لا تؤثر عليها سوى قوة الجاذبية. وتعد قوة الجاذبية الأضعف من بين القوى الرئيسية الأربع في الطبيعة. يذكر أنه من السهل قياس تأثير الجاذبية على أجسام ضخمة، إلا أن ضعف هذه القوة يعني أنه كان من الصعب على العلماء مراقبة عملها حتى الآن. وأي تغيرات في الجاذبية عما تفترضه نظرية نيوتون قد يكون بداية للجديد في علم الفيزياء.
أكد علماء فلك أمريكيون وأوروبيون أن أولى مجرات الكون نشأت في وقت مبكر عما يفترض العلماء حتى الآن وأن نجوم مجرة تم اكتشافها مؤخرا تعود إلى نحو 2ر0 مليار سنة بعد الانفجار الكبير. وخلص علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع علماء وكالة الفضاء الأوروبية "ايسا" إلى هذه المعلومات اعتمادا على البيانات التي حصلوا عليها باستخدام تلسكوب "هابل" الفضائي الأمريكي الأوروبي. وتشير هذه البيانات إلى أن هذه النجوم نشأت قبل 5ر13 مليار سنة. وكان تلسكوب هابل قد رصد في كانون ثان/يناير الماضي مجرة عمرها 2ر13 مليار سنة. ورأى علماء الفلك أن هذا الكشف الجديد يدل على الوقت الذي تكونت فيه النجوم والمجرات عقب الانفجار الكبير "فلابد أن تكون المجرات الأولى قد نشأت في وقت مبكر عما كنا نعتقد حتى الآن" حسبما أوضح دان شتارك من فريق الباحثين الدوليين. ولم يكن العلماء يستطيعون رؤية هذه المجرة حتى الآن إلا بمساعدة مكبر فضائي. ويقع هذا النظام النجمي خلف ركام من المجرات يسمى "ابيل 383" والذي يكسر الأشعة الضوئية بقوة كتلته، جاذبيته. وأشار الباحثون إلى أن أكبر التلسكوبات الموجودة حاليا في العالم لا تستطيع رصد هذا الضوء الخافت للمجرة بدون استخدام تأثير عدسات الجاذبية. وحلل الباحثون الطيف الضوئي للمجرة واستطاعوا من خلال ذلك قياس بعدها عن الأرض وعمر نجومها. وكلما ابتعدت مجرة من خلال اتساع الكون كلما اقترب ضوؤها من الطيف الأحمر بدرجاته. ورغم أن درجة الأحمر لهذه المجرة لم تتجاوز 6 مما يعني أن عمرها يبلغ نحو 8ر12 مليار سنة إلا أن تحليل هذه النجوم خافتة الضوء أظهر أن هذا النظام النجمي بدأ في التشكل قبل 750 مليون سنة عما كان يفترض العلماء. ويأمل الباحثون من خلال دراسة المجرات الأولى في الكون في حل اللغز الخاص بكيفية تمكن الأشعة فوق البنفسجية من الامتداد في الفضاء المظلم عقب الانفجار الكبير حيث كانت سحابة غامضة فيما يعرف بعصر الظلام الكوني تبتلع كل ضوء تقريبا حسبما أشار الباحثون الذين يرجحون أن تكون الأنظمة النجمية الأولى قد أدت إلى تأين الغاز بأشعتها مما أدى إلى انقشاع هذه الغيوم السدمية. ويأمل الباحثون في الحصول على توضيحات نهائية لهذه المسألة من خلال تقنية تلسكوب "جيمس ويب" الذي من المنتظر له أن يخلف تلسكوب هابل الحالي. ولكن هذا التلسكوب المنتظر لن يصبح جاهزا لأن يطلق في الفضاء قبل عام 2014.
أرجأت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" لثلاثة أيام على الأقل إطلاق المكوك "انديفور" في رحلته الأخيرة التي تتكلف نحو 2 مليار دولار؟
وتم إرجاء الإطلاق بسبب مشكلات فنية بحسب ما أعلنت الوكالة، وبمجرد أن يكمل المكوك مهمته المقرر لها 14 يوما، فإنه سيحال إلى متحف في لوس انجليس بالولايات المتحدة.
وتسحب ناسا المركبات الموجودة لافساح المجال لأسطول جديد تم تطويره من قبل القطاع الخاص.
وفور التغلب على المشكلات الفنية ينطلق انديفور من مركز كنيدي للفضاء بولاية فلوريدا على متنه طاقم مكون من ستة رواد.
وسيقود المكوك مارك كيلي، ويتوقع أن يحضر إطلاقه كل من الرئيس بارك أوباما وزوجة كيلي عضوة الكونغرس جبيرلا جيفورد التي تتعافى من حادثة اطلاق نار على رأسها منذ أشهر.
وكان مكوك انديفور قد صنع بدلاً من المكوك تشالنغر الذي ضاع في الفضاء برواده السبعة في حادث مأساوي عام 1986.
وسيطير المكوك مسافة تقدر بـ 166 مليون كيلومتر، وهو ما يعادل المسافة ما بين الأرض والشمس. ويذكر أن انداوفر حمل التلسكوب هابل سبيس والذي التقط صوراً وصفت بالمدهشة للفضاء الخارجي وكانت تعرض لأول مرة. وكان المكوك ذاته أول من حمل مسباراً أمريكياً إلى الفضاء.
الاهتمام الأوروبيوتأمل ناسا أن تخرج الرحلة الأخير لانديفور بكشف علمي جديد.
وقد وضع مطياف مغناطيسي يعرف باسم ألفا، ساهم في تطويره علماء من 16 دولة، لتلقي الاشعاعات التي سيرسلها المكوك بعد المسح الذي سيجريه في الفضاء للأشعة الضوئية التي تعكس طاقة كبيرة.
ويأمل علماء أن تساعد عملية المسح هذا في كشف تشكل هذه الأشعة وفي ماهية الشكل الذي تتخذه حالياً.
وتشكل رحلة انديفور الأخيرة محطة رئيسية أيضاً لوكالة الفضاء الأوروبية "إيسا"، حيث سيشارك الإيطالي روبرتو فيتوري ضمن الطاقم وسيكون آخر شخص غير أمريكي يسافر على المكوك.
وباعتبار أن "إيسا" ليس لديها نظام خاص لنقل الرواد فقد اعتمدت على المكوك الأمريكي لنقل روادها إلى الفضاء.
وبالتالي سيكون فيتوري واحداً من 24 رائد فضاء من أوروبا سافروا على متن هذا المكوك.
وسيكون الآن على الرواد الأوروبيين الانظار للجيل الجديد من المركبات الأمريكية الجديدة، والتي يأمل منها الأمريكيون تخفيض كلفة انطلاق المركبات إلى الفضاء.
انطلق مكوك الفضاء الامريكي انديفر من مركز كنيدي الفضائي بفلوريدا يوم الاثنين في الرحلة الخامسة والعشرين، وهي آخر رحلة له، ينقل خلالها تجربة فيزيائية رائدة الى محطة الفضاء الدولية، إذ يحمل المكوك جهازا لدراسة المادة الكونية السوداء. وجهاز ألفا، الذي بلغت تكلفته ملياري دولار، وأسهمت في صنعه ست عشرة دولة، سيقوم بقياس الحزم الضوئية المغناطيسية في الكون وتحليلها، وصولا الى مكونات المادة السوداء.
ومن مهام الجهاز أيضا قياس وتحليل المواد المضادة والظواهر الكونية الأخرى التي يصعب تتبعها من ألأرض، ناهيك عن تحليلها ودراستها، من خلال التلسكوبات التقليدية.
ومن المقرر أن يستغرق عمل جهاز ألفا، الذي سيثبت على الجسم الخارجي لمحطة الفضاء الدولية، عشر سنوات.
ويحمل المكوك على متنه طاقما مكونا من ستة افراد. ومن المقرر أن تستمر رحلته ستة عشر يوما.
أتلانتس بعد إنديفر وتعتزم ادارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) القيام بمهمة مكوكية واحدة اضافية في يوليو/ تموز المقبل، للسفينة اتلانتس، شقيقة المكوك إندفر، قبل انهاء برنامج المكوك الذي استمر 30 سنة.
وكانت ناسا اجلت اطلاق إنديفر من الثامن إلى العاشر من مايو/ أيار الجاري بسبب عطل في نظام تسخين مولدات الطاقة الهيدروليكية.
وتم إبدال بعض قطع الغيار في المكوك مما مهد الطريق لقيامه برحلته الأخيرة.
وقدر مسؤول عملية الاطلاق مايك لينباتش عدد الاشخاص الذين تجمعوا لمشاهدة الحدث بحوالي 500 ألف، من بينهم عضو مجلس الشيوخ، عن الحزب الديمقراطي، لولاية أريزونا، غيبرييل غيفورد، التي تتعافى من محاولة اغتيال تعرضت لها مطلع هذا العام.